javascript hit counter

المفاجآت المدوية عززت الإثارة المونديالية

رياضة محلية 12 المفاجآت المدوية عززت الإثارة المونديالية

ميسي

A+ A-

محمود النصيري – عبدالناصر البار

سيسجل التاريخ أن مونديال قطر كان نقطة البداية لإسقاط أسطورة بعض المنتخبات الكبرى التي لا تقهر ليفتح الباب أمام المنتخبات الأخرى لنيل نصيبها من الشرف المونديالي من خلال التواجد في الأدوار الإقصائية محققة العديد من الأرقام التي لم تشهدها النسخ السابقة للبطولة الأبرز في العالم.

اقرأ أيضاً

ومما لا شك فيه أن خروج بعض المنتخبات الكبرى شكل المفاجأة الأبرز في هذه النسخة على غرار ألمانيا والاوروغواي وبلجيكا والدنمارك وغيرها من المنتخبات التي رشحها البعض إما للمنافسة على اللقب أو لتكون الحصان الأسود للبطولة، لكن في الوقت ذاته فان صعود بعض المنتخبات الاخرى المرشحة للقب دون الحصول على العلامة الكاملة في مشهد لم يحصل منذ مونديال الولايات المتحدة الامريكية في عام 1994 يضع الكثير من نقاط الاستفهام ويفتح الباب على مصراعيه للحديث عن تغييرات جذرية في موازين القوى بخريطة الكرة العالمية، في ظل تطور بعض المنتخبات الآسيوية على غرار كوريا الجنوبية واليابان واستراليا أيضا، بالإضافة إلى المنتخبات الأفريقية التي تواجدت في الأدوار الإقصائية وفي جعبتها الكثير مما قدمته في هذه البطولة التي شهدت الكثير من الاحداث المثيرة التي ستعبر بالمشهد الكروي العالمي إلى افق جديد تتغير معه الأرقام ويكتب فيه التاريخ من خارج أوروبا وأمريكا اللاتينية.

العنابي.. أداء مخيب للآمال

كان العنابي أول المودعين لبطولة كأس العالم بعد 3 هزائم أمام الإكوادور والسنغال وهولندا، وودع العنابي منافسات كأس العالم التي استضافها على أراضيه بعد خسارته أمام السنغال بثلاثة أهداف مقابل واحد، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى، وبتعادل هولندا والإكوادور 1-1. ورغم ظهوره بوجه أفضل من مباراة الافتتاح، لم يكن “العنابي” قادرا على مجاراة نسق السنغال، الذي حقق أول فوز أفريقي في هذه النسخة من كأس العالم، ولم يكن تحسن أداء لاعبي المنتخب القطري كافيا لتفادي خسارة ثانية في المونديال على يد السنغال 1 – 3، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس العالم، ليغادر بذلك المنتخب المضيف بعد تعادل هولندا والإكوادور 1-1، وسارت قطر، المشاركة للمرة الأولى في المونديال، على خطى جنوب أفريقيا، عندما أصبحت عام 2010 أول مضيفة تودّع من الدور الأول.

سقوط البرازيل

لم تتوقع جماهير منتخب البرازيل نهائياً أن ترى كتيبة المدرب تيتي المدججة بالنجوم الكبار، تسقط بشكل مفاجئ على يد الكاميرون، بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات، صحيح أنّ نجوم الكاميرون أدركوا خروجهم من منافسات مونديال قطر، لكنهم رفضوا التعادل السلبي، بعدما استطاع قائدهم فينسنت أبو بكر مباغتة مدافعي منتخب البرازيل، وتسجيل هدف الانتصار، الذي أسقط “راقصي السامبا”، لتأتي الصدمة الكبرى بمغادرة منتخب السامبا من الدور ربع النهائي بعد الخسارة من كرواتيا بضربات الترجيح.

خسارة البطل

شهدت مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم 2022، عدداً من المفاجآت غير المتوقعة للجماهير الرياضية، التي شاهدت كبار المنتخبات وهي تسقط على يد منافسيها في المواجهات. وقبل انطلاق منافسات المجموعة الثالثة، كان متوقعاً تحقيق منتخب الأرجنتين نتيجة عريضة، على حساب منتخب السعودية، نظراً لحضور الأسطورة ليونيل ميسي ورفاقه، لكن المفاجأة الأولى في مونديال قطر، كانت عندما استطاع منتخب السعودية قلب الطاولة على ميسي ورفاقه في منتخب الأرجنتين، وحقق فوزاً مفاجئاً بهدفين مقابل هدف وحيد في المواجهة التي جمعت بينهما على استاد لوسيل في واحدة من اكبر المفاجآت ولو أن الارجنتين توجت باللقب.

 » الخبر من المصدر
الشرق القطرية

مقالات ذات صلة